النوتة الكاملة للأغنية المشهورة الما يجري قدامي ألحان محمد بنعبد السلام بصيغة سيبيليوس
بدايات المطربة بهيجة ادريس
في عام 1957، بدأت بهيجة إدريس مسيرتها الفنية بإطلاق أغنية "عندي وحيدة"، ومن ثم قدمت أغنيتي "أنا هي وأنت" و"القمر الأحمر"، ومن هنا بدأت تترك بصمتها في عالم الفن والموسيقى.
الأغنية التي أحدثت ضجة كبيرة
ولكن الأغنية التي أحدثت ضجة كبيرة وأصبحت رمزاً لمسيرتها الفنية هي "عطشانة"، التي تم تسجيلها من قبل جوقة مكناس في عام 1965. حققت الأغنية شهرة واسعة خلال فترة الستينيات والسبعينيات في المغرب، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الموسيقى المغربية.
عطشانة كلمات مؤثرة
تمتاز "عطشانة" بكلمات مؤثرة كتبها محمد الغربي ولحنها محمد بنعبد السلام، تعبّر عن الحب والألم والشوق للحبيب والصبر على بعده على الرغم من قربه. تشبه الأغنية قصة الحب هذه بالعطش والحرقة التي يعاني منها الشخص في حياته رغم وجود الماء الصافي أمامه، وهذا ما جعلها تلامس قلوب الكثيرين وتصبح رمزاً للحب والألم والشوق.
هكذا، أصبحت بهيجة إدريس ليست فقط مغنية موهوبة وناجحة، بل أيضاً رمزاً للموسيقى المغربية والأغاني العاطفية التي تلامس القلوب وتعبر عن مشاعر الحب والألم بشكل مؤثر وعميق.
المطرب المغربي الشهير عبد الحي الصقلي له قصة مثيرة
في الواقع، المطرب المغربي الشهير عبد الحي الصقلي له قصة مثيرة ومليئة بالإنجازات الفنية. فقد قام بأداء أغنية "عطشانة" أمام الملك الحسن الثاني بناءً على طلب منه، ولكن بتوزيع موسيقي مختلف تماماً عن النسخة التي غنتها بهيجة إدريس. وقد أضفى عبد الحي الصقلي لمسة خاصة على هذه الأغنية الشهيرة بصوته الرقيق وأدائه المميز.
وقبل أن يصبح مشهوراً في المغرب، درس وعمل الصقلي في مصر، ولعب دوراً بارزاً في المشهد الفني المغربي بعد عودته إلى بلاده في عام 1967. وقدم العديد من الأعمال الموسيقية والأغاني الناجحة خلال مسيرته الفنية، وأصبح له بصمة قوية في عالم الموسيقى المغربية.
تصريح لصحيفة "المساء"
وفي تصريح لصحيفة "المساء"، أكد الصقلي أن الملك الراحل الحسن الثاني قد طلب منه أداء أغنية "عطشانة" مع الجوق السمفوني، رفقة 120 صوتا، وهو أمر كان مميزاً في ذلك الوقت. وقد أديت الأغنية أمام الملك بشكل أثار إعجابه واستحسانه، وهو ما يعتبر من الذكريات الجميلة التي تبقى خالدة في ذاكرة الصقلي وفي تاريخ الموسيقى المغربية.
بهذه الطريقة، أثبت الصقلي نفسه كواحد من أبرز الأصوات الفنية في المغرب، ونجح في ترك بصمة قوية في عالم الموسيقى من خلال أدائه الرائع ومواهبه الفنية الاستثنائية.
نهاية المطاف
في نهاية المطاف، يمكن القول إن أغنية "عطشانة" التي اشتهرت بها المغنية المغربية الراحلة بهيجة إدريس، والتي تم تسجيلها عام 1965 بواسطة جوقة مكناس، تعتبر واحدة من الأعمال الفنية البارزة في تاريخ الموسيقى المغربية. ومن اللافت للنظر أن المطرب الشهير عبد الحي الصقلي قد قام بأداء هذه الأغنية بتوزيع موسيقي مختلف تماماً عن النسخة الأصلية التي غنتها بهيجة إدريس، حيث أضفى عليها لمسة فنية خاصة به وجعلها تبدو بأسلوب مختلف تماماً. وبفضل هذه الأغنية، تمكن الصقلي من إبراز موهبته الفنية وإضافة لمسة جديدة ومميزة إلى هذا العمل الفني الرائع.
أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك
MIDI | XML | SIB |
بدعمكم نكبر❤ ادعمونا
❤شارك الموقع مع أصدقائك❤