دراسة مقام نهاوند الريشة المرتدة لنصير شمة من كتاب تمارين و دراسات و مؤلفات للمؤلف نصير شمة


مقام النهاوند: رقة الروح وجمال الأداء

مقام النهاوند

يعد مقام النهاوند أحد المقامات الموسيقية الأساسية في التراث الشرقي. فهو مقام عاطفي ينبض بالرقة والفرح والبهجة، بل قد يُستخدم أحيانًا في التعبير عن الحزن والشجن في الموسيقى والإنشاد.

يُنسب اسم هذا المقام إلى مدينة نهاوند الفارسية، وهو من المقامات الرئيسية المستخدمة في تلاوة القرآن الكريم والموسيقى الدينية العربية والإسلامية. كما يُعد مقام النهاوند أيضًا من الركائز الأساسية للموسيقى الشرقية بشكل عام.

ألحان مقام النهاوند

تتميز ألحان مقام النهاوند بطابعها الرقيق والعاطفي، والذي ينعكس على الآداء الموسيقي ويضفي عليه جوًا من الخشوع والسمو الروحي. كما يتميز هذا المقام بالتنوع والقدرة على التعبير عن مختلف المشاعر الإنسانية، من البهجة والفرح إلى الحزن والشجن.

إن عزف مقام النهاوند أو الإنشاد به يُعد تجربة روحانية مميزة، إذ يسهم في إثارة المشاعر العميقة ويساعد على التأمل والاستغراق في عوالم الجمال والسكينة. وهكذا يظل مقام النهاوند واحدًا من أبرز المقامات الموسيقية الشرقية وأكثرها تأثيرًا على الوجدان والروح.

أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك

MIDI PDF XML SIB
بدعمكم نكبر❤ ادعمونا ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق